حرب قاحلة تحدث الآن .. إنها تشتعل و تزداد ضراوة…! ما الذي يحدث ! لماذا هدئت السيوف ؟ لما لأسمع نحيباً! لحظةً واحدة.. لقد عادت مرة أخرى.. أحقا كانت هدنة صغيرة؟ هدنة لقلبي!
و ما دخل قلبك الآن؟! أهو الضحية ؟ أم .. هو من أشعل الحرب ؟
قلبي!! ما باله! لم أعهده هكذا.. لم يكن بهذه القسوة منذ زمن..
أتقولين بأنه اعتاد على الرفاهية ؟!
ليست رفاهية بقدر ما هو اعتناء به..!
لحظة واحدة .. ما الذي حدث ؟ هل استسلم قلبي ؟ لا
هو لم يستسلم ! فقط سقط على ركبتيه كعادته !
ما الذي حدث له ؟ ألكِ علاقة بالأمر ؟
أنا ! أتمزحين ؟! و لمَ أنا ؟
إنها أنتِ .. لقد حملته أثقالا لم يستطع احتمالها !
أنتِ من أشعلتي هذه الحرب ! و قلبي لم يكن سوى رجل مناضل..!
مناضل.. ضحى بنفسه من أجلك.. من أجل أن يجعلكِ سعيدة.!
كلما عمّ الهدوء الأرجاء ، جئتِ أنت بتلك الصواعق و الرعود ! كان يهتز كثيراً ..
أيعقل بأنه شاخ بهذه السرعة ؟
لقد ظل صامداً رغم مل تلك العواصف بسببك! تحمل الصعقات، الغيوم و الأمطار الغزيرة !
كلُّ همه أن يبقيك في حالٍ جيدة! أو بحال لا يشفق عليها !
لا اتعجب إذا سقط!
لربما ستكون هذه السقطة الدامية !
فلن يستطيع الوقوف بعدها مجدداً…!